تفسير ابن كثر - سورة المؤمنون الآية 87 | القرآن الكريم للجميع
Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة المؤمنون - الآية 87

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) (المؤمنون) mp3
وَقَوْله " سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ " أَيْ إِذَا كُنْتُمْ تَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُ رَبّ السَّمَوَات وَرَبّ الْعَرْش الْعَظِيم أَفَلَا تَخَافُونَ عِقَابه وَتَحْذَرُونَ عَذَابه فِي عِبَادَتكُمْ مَعَهُ غَيْره وَإِشْرَاككُمْ بِهِ . قَالَ أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيّ فِي كِتَاب " التَّفَكُّر وَالِاعْتِبَار " : حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن جَعْفَر أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن دِينَار عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يُحَدِّث عَنْ اِمْرَأَة كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّة عَلَى رَأْس جَبَل مَعَهَا اِبْن لَهَا يَرْعَى غَنَمًا فَقَالَ لَهَا اِبْنهَا يَا أُمّه مَنْ خَلَقَك ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ أَبِي ؟ قَالَتْ اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَنِي ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ السَّمَوَات ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْض ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ الْجَبَل ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَمَنْ خَلَقَ هَذِهِ الْغَنَم ؟ قَالَتْ : اللَّه قَالَ فَإِنِّي أَسْمَع لِلَّهِ شَأْنًا ثُمَّ أَلْقَى نَفْسه مِنْ الْجَبَل فَتَقَطَّعَ . قَالَ اِبْن عُمَر كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يُحَدِّثنَا هَذَا الْحَدِيث قَالَ عَبْد اللَّه بْن دِينَار كَانَ اِبْن عُمَر كَثِيرًا مَا يُحَدِّثنَا بِهَذَا الْحَدِيث قُلْت فِي إِسْنَاده عُبَيْد اللَّه بْن جَعْفَر الْمَدِينِيّ وَالِد الْإِمَام عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ وَقَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ فَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • شذى الياسمين في فضائل أمهات المؤمنين

    شذى الياسمين في فضائل أمهات المؤمنين: تناول هذا البحث وقفات في عظم شأن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، ثم فضائلهن رضي الله عنهن من القرآن الكريم والسنة المطهرة

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/60717

    التحميل:

  • شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم

    في الكتاب بيان أخلاق وسمات الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل العدل والأخلاق والقيادة والريادة، والتسامح والذوق والجمال والجلال وغير ذلك. - وقد وضعنا نسختين: الأولى مناسبة للطباعة - والثانية خفيفة للقراءة.

    الناشر: موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/259326

    التحميل:

  • أحكام الطهارة والصلاة في ضوء الكتاب والسنة

    أحكام الطهارة والصلاة في ضوء الكتاب والسنة: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فقد رأيتُ أن أضعَ كتابًا خاصًّا بأحكامِ الطهارة، والصلاةِ؛ سهلاً في عبارتِهِ، مُدعَّمًا بالأدلة الشرعية من الكتابِ والسنةِ، بعيدًا عن الخِلافاتِ المذهبيَّةِ، كي يستعينَ به المُسلِمون في تصحيحِ صلواتِهم التي هي أهمُّ أركانِ الإسلام بعد الشهادتين».

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/384383

    التحميل:

  • أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها

    بحث فقهي طبي رصين أجاب فيه المؤلف ـ حفظه الله ـ على كثير مما يتعرض له الأطباء وتلزم معرفته لكثير من مرضى المسلمين، وهي رسالة علمية قدمت في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لنيل الدرجة العالية العالمية - الدكتوراه - ونالت مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/13296

    التحميل:

  • مقومات الدعوة إلى الله

    تحدث الشيخ - حفظه الله - عن مقومات الدعوة إلى الله، فبدأ ببيان مهمة المسلم في هذه الحياة، ثم فضل الدعوة إلى الله، وأنواعها، وأهمية تزكية العلم بالعمل والدعوة إلى الله..

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2498

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة